دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ابو طير يكتب : ليسوا خونةتوقف مؤقت للطواف حول الكعبة بسبب الازدحام، بعد توافد أكثر من 3 ملايين معتمر ومصل ليلة 23 رمضان - فيديوجبارات ودلدوم للملاعب: الحنيطي أنقذ الموقف .. وهذا سبب التأخير!!تحفظات على مؤقتة الفيصلي .. !!الحنيطي يفي بجميع وعوده، ويسدد مستحقات لاعبي النادي الفيصلي ويحصل على الاسيويةالتعمري يثير القلق قبل مواجهة كورياولي العهد يؤدي صلاتي العشاء والتراويح بمسجد الشريفة فاطمة بنت ناصر في عمانالملك يزور مركز البنيّات للتربية الخاصةالأمير فيصل يكرم الفائزين بسباقات رياضة السيارات لعام 202480 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىعمّان: إتلاف 66 طنا من اللحوم الفاسدة في رمضانالأردن يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في النيجرالصفدي يبحث مع نظيره اللبناني سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات في لبنانالقبض على شخص آسيوي أرسل روابط احتيالية على هواتف المواطنينالاثنين أول أيام عيد الفطر فلكياً"داوود' في لقاء ل"رم" : غابت الأحزاب أثناء حرب غزة وتصدر الاسلاميون ولا اتفق معهم - فيديواحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرةالملك يستقبل رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيمالبنك العربي يدعم حملة مؤسسة ولي العهد "افعل الخير في شهر الخير"وفيات اليوم الاثنين 24-3-2025
التاريخ : 2020-11-06

إرادة شعب أراد الحياة

د. حازم قشوع

صحيح ان الواقعية والعقلانية جزء من المعادلة الموضوعية التي تستوجبها صناعة القرار، لكن ما هو صحيح ايضا ان التغيير يتأتى من الرؤية المقرونة بالارادة، وان القرار ليس بالضرورة دائما ان يستند الى الواقعية والعقلانية، وان كان المهم قراءته في السياق والا ما استطاعت الانسانية ولا قياداتها التاريخية من انجاز حالة او قيادة تغيير في المشهد العام، كانت قد سجلته صحف التاريخ في صفحاتها على الصعيد السياسي او على المستوى المعرفي، فإن مسالة تغيير الواقع لا يصنعه سوى القادة الذين يمتلكون رؤية مقرونة بارادة.

هذا لان الوقوف عند معادلة حل المشكلات المستعصية او الإشكالات الآنية في بيت القرار، سيبقى بيت القرار في منزلة المتلقي للفعل وليس الفاعل للحدث وهذا ما سيجعل الاحداث تقوده ولا يقودها او تسقط عليه الظروف؛ لانه لم يشارك في نسجها، فان الاداري الناجح لا يقف دوره عند حل المشكلة بل في صناعاتها حتى يتمكن في الوقت المناسب من حلها او من التنبؤ في وقوعها، وهو ما يمكن قراءته في سياق المشهد العام الذي بات لاعبوه معروفين وطريقة لعبهم معروفة وتوقعات النتائج منهم معلومة، ومع ذلك ما زال البعض يعقد الرهان عليهم اما على تغيير الحال او بتغيير النتيجة، مع أن المعادلة هي ذاتها بأدواتها وشخوصها، وورقة الامتحان تم تسريبها وضمن كتاب مفتوح ومع ذلك ما زالت الاصطفافات واحدة والسياسات واحدة ومآلات النتائج ينتظر ان لا تكون واحدة.

ان العمل على حل عقدة الصراع بطريقة القفز عليها لا يعني حلها او حتى تجاوزها، كما لا تعني مسألة تبديل الحقائق بالمناخات الافتراضية او حتى باتفاقات بينية انتهاء المشكلة والقضاء عليها؛ لأن المسائل القيمية الحقوقية لم تحل عبر التاريخ بالانزال المظلي باستخدام النفوذ او بالاذعان القهري باستخدام القوة، وخير شاهد على ذلك المسألة الكردية والامازيقية والشركسية والشيشانية والافريقية والنوبية او حتى الاشورية او الكلدانية التي لم يستطع النظام العربي ولا الفارسي او التركي من الغاء وجودها رغم حكمها لاكثر من الف سنة، فان الشعب الفلسطيني حقيقة لا يمكن طمس هويتها النضالية او هوية شعبها بموجب معادلة اتفاقات بينية يقودها فريدمان ونتياهو في الوقت الضائع، لانها اتفاقيات باطلة كما هي ايضا خارجة عن النصوص القانونية وخارجة عن اطار الشرعية الدولية التي نقلها ترامب من نيويورك حيث هيئة الامم المتحدة الى واشنطن حيث بيت القرار الامريكي.

فلا بيت القرار في تل ابيب قادر ولا في واشنطن قادرة على تغيير حقيقة فلسطين التاريخية التي لن تخمد وستبقى مشتعلة، وهذه الاعمال البينية التي تم توقيعها لن تبقى سارية المفعول اذا ما تبدل بيت القرار في واشنطن، فان مسألة شرعنة الاستيطان في الضفة الغربية لن تمر، كما مسألة تصفية القضية الفلسطينية في صفقة القرن لم تنطلِ لا على الشعب الفلسطيني ولا على الامة العربية، وان كان الجميع قد تفهم كل على سعته درجة الضغوط التي يتعرض لها هذا الجناح من الامة او ذاك.

فان الشعب الفلسطيني شعب اراد الحياة فلا بد ان يستجيب لهذا الشعب القدر، وما بعد الظلمة الا النور وما بعد الصبر والقهر والمعاناة الا الفرج والتحرير والعودة، هكذا قالت كتب التاريخ وهكذا تقول وستبقى تقول فلسطين وامة القدس بان النصر قريب وهو على بعد خطوات، وهي ما زالت قريبة وان تصورها البعض بعيدة.

عدد المشاهدات : ( 9176 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .